استفسارك ؟ا

سياسة الخصوصية

حقوق الموقع P.P

فكرة للادب و التاريخ

السبت، 25 يونيو 2016

الحرب المدمرة ( هرمجيدّون )

هرمجدّون (Armageddon)


- إنها الوقعة العظيمة والحرب المدمرة ..

- المنازلة الاستراتيجية الضخمة ..

- الحرب التحالفية والعالمية المنتظرة منذ فجر التاريخ ..

- الحرب الدينية والسياسة ..

- انها الحرب الملقبة بـ Dragon War متعددة الاطراف ..

- من أعظم وأشرس حروب التاريخ - لا هي بأسطورة أو خيال - ..

- بداية النهاية والتي يعم قبلها السلام المشبوه وينخدع به الناس ..

- إنها هرمجدّون المُنتَظره

إن هرمجدّون كلمة عبرية مكونة من مقطعين " هر " وتعني الجبل .. و " مجيدو "  وهي وادي في فلسطين وهو ساحة المعركة القادمة و التي ستمتد من " مجيدو " شمالاً حتي إيدوم جنوباً بمعدل 200 ميل وغرباً عند البحرالمتوسط وشرقاً عند تلال " موهاب " بمسافة 100 ميل .
هذه المنطقة بالتحديد منذ عصور المعارك كان يعتبرها العسكريون - خاصةً الغزاه القدماء - موقعاً إستراتيجياً بحتاً حيث من يستولي عليه يسهل عليه التصدي لأي معتدٍ .
وذكرت كلمة هرمجدّون في التوراه والانجيل .. ولكن في الاسلام ذكرت الاحداث لكن لم تُذكر الكلمة بعينها ..
ولكن من المُتفق عليه أن هرمجدّون هي الحرب العظمي .. و من الأقاويل التي قيلت عليها :
- ( رونالدو ريجان ) رئيس أمريكي سابق ( إن هذا الجيل بالتحديد هو الجيل الذي سيشهد أرمجيدّون )
- ( جيري فولويل ) زعيم الأصوليين المسيحيين ( إن هرمجدّون هي حقيقة إنها حقيقة مركبة ولكن نشكر الله أنها ستكون نهاية أيام العامة ) - النبوء والسياسة صـ53 -
- ( جريس هالسيل ) كاتبة أمريكية ( إننا نؤمن كمسيحيين أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعي "هرمجدّون" وأن هذه المعركة تتوّج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته علي جميع الأحياء والأموات علي حد سواء )
وغيرها من الأقاويل ..
ولكن من الملفت للإنتباه أن الكثير من المسلمين والكثير من الناس لا يعرفون عن تلك الحرب التي لم تحدث بعد .. لا يعلمون أن هناك حرب سيكونون جزءاً منها وكما ذكرنا من قبل أنه لم تأتي كلفظ وإنما كمدلول ورمز فهي تعني الكثير والكثير والذي يجهله كثيرون ..
إن تلك المعركة حُدِّد مكانُها كما ذكرنا بفلسطين التي يقيم بها اليهود , وتلك الحرب سيحدث قبلُها سلام ومعاهدات صُلح بين المسلمين والروم - أوروبا و أمريكا - ضد عدو مجهول ..فقد قال رسول الله ( صلّ الله عليه وسلم ) : " ستصالحون اللروم صُلحاً آمناً فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتسلَمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول : غَلَبَ الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فيغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون في ثمانين غاية مع كل غاية اثنا عشر ألفاً " ( حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان عن ذي مخمر رضي الله عنه وصححه الألباني في تحقيقه لأحاديث المشكاة برقم 5424 , وفي صحيح الجامع أيضاً وله روايات )
فتنتهي هرمجدّون بإبادة ثلثي اليهود .. ثم يأتي المهدي المُنتَظَر وتقوم حرب أُخري علي الثلث الآخر بالسيوف والخيول والرماح بعد هلاك جميع الأسلحة وتنتهي الحرب وتقوم بقية العلامات الكبري التي نعلمها جميعنا ..

ساحة معركه هرمجدّون


أهل الدنيا أفيقوا من غفلتكم وتوبوا الي الله - تعالي - يوم لا عاصم من أمر الله إلا من رَحِم.. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 



شارك الموضوع مع اصدقائك:

جميع الحقوق محفوظة لــ فكرة 2016 © إتفاقية الإستخدام |Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم و تطوير يوسف محمود