عمر بن الخطاب ولقب ( بأبى حفص _ الفاروق _ امير المؤمنين ).
وقد ولد سنة ٤٠ قبل الهجره ( ق.ه)، فى مكه فى شبه الجزيره العربيه.
وقد لقى المنية فى ٦ نوفمبر ٦٤٤ م الموافق ٢٦ ذوالحجه ٢٣ه.
والده:الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى
امه:حنتمه بنت هشام بن المغيره
اشقاؤه:زيد بن الخطاب ، فاطمة بنت الخطاب
وقد تزوج من قريبه بنت ابى أميه ، وام كلثوم مليكه بنت جرول ، وام كلثوم بنت على بن ابى طالب ، وجميله بنت ثابت ، وزينب بنت مظعون ، وام حكيم بنت الحارث ، وعاتكه بنت زيد .
وانجب منهن :-عبيد الله ، زيد الأكبر ، زيد الأصغر ، عبدالله ، حفصه ، عبدالرحمن الأكبر ، عبدالرحمن الاصغر ، عبدالرحمن الأوسط ، عاصم ، عاصم ، عياض ، فاطمه ، رقيه .
نسبه:- هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن نزار بن معد بن عدنان العدوى القرشى .
وقد ولد بعد عام الفيل وبعد مولد الرسول " صلى الله عليه وسلم " بثلاث عشرة عاما و نشأ فى قريش وكان يمتاز بتعلم القراءه اضافة الى تعلمه المصارعه ورطوب الخيل والسباحه والمبارزه وكان قوى البنيان راعيا منذ الصغر ، تاجرا بارعا ، وقد كان مغرما بالخمر والنساء.
وقد كان شديد العداوه للاسلام والمسلمين لاسيما لرسولهم وعندما علم بأن جاريته مسلمه قام بتعذيبها تعذيبا شديدا .
وقد وصل الامر الى انه قرر ان يقتل النبى محمد وذلك نظرا للاهانه التى تعرض لها خاله ( أبا جهل ) على يد حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، فسن سيفه وخرج من بيته قاصدا النبى محمد فوجد فى طريقه نعيم بن عبدالله العدوى القرشى وقد كان يخفى اسلامه فقال له اين تذهب يا عمر قال له انا ذاهب لاقتل ذاك الذى يدعى محمدا الذى فرق شمل مكه وقريش وشتتهم فقال له اترى بنى عبد مناف تاركوك اذا قتلت محمدا ثم قال له اذهب واصلح امر اهلك فقد أسلم سعيد بن زيد بن عمرو ابن عمك واختك فاطمه بنت الخطاب ، فغضب عمر وذهب اليهما فوجد عندهما رجلا يعلمهما القرآن فضربه وضرب سعيد وضرب اخته ضربة قويه شقت وجهها ووقعت منها صحيفه فأراد ابن الخطاب ان يقرأها فأبت اخته الا ان يتوضأ فتوضأ وقرأها فاذا بها
بسم الله الرحمن الرحيم
{ طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى * تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا * الرحمن على العرش استوى * له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى } .
فاهتز عمر وقال ما هذا بكلام بشر وأسلم من ساعته
وقد كان يبلغ من العمر ما يقارب الثلاثين عاما وذلك كان بعد اسلام حمزه بثلاثة ايام ، وقد كان عمر بن الخطاب هو وحمزة بن عبد المطلب هما القوه التى تحمى الإسلام فبإسلام عمر لم يجرؤ احد على تضييق الخناق على المسلمين خوفا من هذين الأسدين .
وبعدها اشار عمر الى النبى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الخروج والطواف بالكعبه فوافق النبى وخرج المسلمون فى صفين يطوفون بالكعبة المشرفه يهللون ويكبرون للمرة الأولى .
ثم بعدها استعد المسلمون للهجره الى يثرب فهاجر الاغلبيه سرا إلا عمر بن الخطاب طاف بالكعبه ثم قال للمشركين وهو حاملا سيفه ورماحه وسهامه وعصاه الغليظه من أراد ان تفقده أمه او ييتم ولده او ترمل زوجته فليأتى ويقابلنى عند هذا الوادى فلم يتبعه احد وهاجر عمر ومعه اهله من أسلم منهم وكان منهم اخوه زيد بن الخطاب .
وقد شهد عمر بن الخطاب جميع غزوات وحروب المسلمين مع الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم )
وكان يقاتل ببساله فى معركة بدر ووافق أبابكر الرأى فى قتال المشركين .
وقد شارك فى غزوة بنى النضير والخندق وبنى قريظه وصلح الحديبيه وشارك فى غزوة خيبر ثم انضم هو وأبى بكر لقتال القباءل العربيه المواليه للروم ، ثم عادوا إلى مكه بعد الهجره ب٨ سنوات فاتحين لها وطافوا بها وامنوا اهلها ، وفى نفس العام شارك فى غزوة حنين وحصار الطاءف وغزوة تبوك ، ويقال انه منح نصف ثروته لتسليح الجيش وإعداده فى غزوة تبوك ، وقد أدى عمر الحج مع النبى محمد فى حجة الوداع .
وعندما علم بأن النبى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) قد ذهب إلى الرفيق الأعلى كان لا يصدق فصعد على المنبر وقال " والله ما مات رسول الله " وفى رواية أخرى قال من قال بأن محمدا قد مات قطعت رقبته بسيفى هذا وكان عمر يعتقد بيقين أن الله سيبعث محمدا ليقطع ألسنة المنافقين الذين يقولون بأن محمدا قد مات وظل الناس فالمسجد على هذه الحاله مصدقينه حتى جاء أبوبكر الصديق ونزل عن دابته وكشف عن جثمان النبى مقبلا رأسه ثم صعد المنبر قاءلا لعمر إجلس يا عمر ثم قال للناس " أيها الناااااااس من كان يعبد محمدااا فإن محمدا قد مااااااات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت "
وكان قرأ قبلها قول الله تعالى
{ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين }
صدق الله العلى العظيم
ثم بعدها اجتمع الأنصار فى سقيفة بنى ساعده ليبايعوا من هو الخليفه للمسلمين وعندما علم علم عمر بذلك ذهب إلى أبى بكر فذهبوا بعدما انضم إليهم أبوعبيدة بن الجراح إلى السقيفه
ترى ماذا سيكون رد فعل ابو بكر وعمر ؟
ما الذى سيحدث فالسقيفه ؟
ومن هو خليفة المسلمين القادم ؟
وما دور عمر بن الخطاب فالأحداث المقبله ؟
كل هذا ستعرفونه إن شاء الله فى التدوينة المقبله لنكمل حديثنا عن الفاروف " عمر بن الخطاب "
وأستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه